السبت، ٧ فبراير ٢٠٠٩

تصريحاتى أنا وأردوغان فى دافوس أربكت الرئيس الإسرائيلى.. وبقائى فى الندوة كان ضرورياً بعد انسحاب رئيس الوزراء التركى كلمات ذكرها عمرو موسى، الأمين الع

تصريحاتى أنا وأردوغان فى دافوس أربكت الرئيس الإسرائيلى.. وبقائى فى الندوة كان ضرورياً بعد انسحاب رئيس الوزراء التركى كلمات ذكرها عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لتبرير بقائه فى الجلسة، التى انسحب منها رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركى، على هامش فعاليات منتدى دافوس الاقتصادى أواخر يناير الماضى.
وقال موسى خلال مقابلة تليفزيونية، مساء أمس الأول، مع حسين عبدالغنى، مدير مكتب قناة الجزيرة الفضائية بالقاهرة: «لم أنسحب مع أردوغان لأننى أعرف أن انسحابه لم يكن احتجاجاً على بيريز، بل كان لرفضه عملية إدارة الندوة»، وأضاف: «يجب عدم ترك أى فرصة للتعبير عن وجهة النظر العربية فى مواجهة الافتراءات والأكاذيب الإسرائيلية».
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن هذه المنابر الدولية مهمة للغاية لطرح المبادرة العربية ورفض الحجج الإسرائيلية وكشف كذبهم أمام العالم، لافتاً إلى أن الرئيس الإسرائيلى بدا مضطرباً متعصباً لمداخلاته وأردوغان قبل انسحابه من الجلسة.
كان رجب طيب أردوغان، قد انحسب من إحدى جلسات منتدى دافوس الاقتصادى، المخصصة لمناقشة الأوضاع فى غزة، يوم ٢٩ يناير الماضى، احتجاجاً على الطريقة التى أديرت بها الجلسة، حيث اعتبر أردوغان أن مدير الجلسة، ديفيد أغناسيوس، الصحفى فى جريدة «واشنطن بوست»، لم يمنحه وقتاً كافياً للرد على الرئيس الإسرائيلى.
كان أغناسيوس قد أعطى بيريز ٢٥ دقيقة لإبداء وجهة النظر الإسرائيلية، فى حين أعطى ١٢ دقيقة فقط، لإبداء وجهة نظر تركيا حول الحرب فى غزة... وبقائى فى الندوة كان ضرورياً بعد انسحاب رئيس الوزراء التركى كلمات ذكرها عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لتبرير بقائه فى الجلسة، التى انسحب منها رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركى، على هامش فعاليات منتدى دافوس الاقتصادى أواخر يناير الماضى.
وقال موسى خلال مقابلة تليفزيونية، مساء أمس الأول، مع حسين عبدالغنى، مدير مكتب قناة الجزيرة الفضائية بالقاهرة: «لم أنسحب مع أردوغان لأننى أعرف أن انسحابه لم يكن احتجاجاً على بيريز، بل كان لرفضه عملية إدارة الندوة»، وأضاف: «يجب عدم ترك أى فرصة للتعبير عن وجهة النظر العربية فى مواجهة الافتراءات والأكاذيب الإسرائيلية».
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن هذه المنابر الدولية مهمة للغاية لطرح المبادرة العربية ورفض الحجج الإسرائيلية وكشف كذبهم أمام العالم، لافتاً إلى أن الرئيس الإسرائيلى بدا مضطرباً متعصباً لمداخلاته وأردوغان قبل انسحابه من الجلسة.
كان رجب طيب أردوغان، قد انحسب من إحدى جلسات منتدى دافوس الاقتصادى، المخصصة لمناقشة الأوضاع فى غزة، يوم ٢٩ يناير الماضى، احتجاجاً على الطريقة التى أديرت بها الجلسة، حيث اعتبر أردوغان أن مدير الجلسة، ديفيد أغناسيوس، الصحفى فى جريدة «واشنطن بوست»، لم يمنحه وقتاً كافياً للرد على الرئيس الإسرائيلى.
كان أغناسيوس قد أعطى بيريز ٢٥ دقيقة لإبداء وجهة النظر الإسرائيلية، فى حين أعطى ١٢ دقيقة فقط، لإبداء وجهة نظر تركيا حول الحرب فى غزة.

ليست هناك تعليقات: