محيط: اكدت صحيفة الجادريان البريطانية أن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة اثر بشكل كبير على صورة المشهد السياسي في اسرائيل وادى الى مزيد من التردي في صورة اسرائيل في الاعلام الغربي الامر الذي انعكس على الانتخابات الاسرائيلية .
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها "ان تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة سيكون معقدا الى درجة تشبه المتاهة فالمتنافسان الرئيسيان على رئاسة الحكومة خصيتان ملطختان بالعيوب فبنيامين نتنياهو كان في هذا المنصب اما تسيبي ليفني فتفتقر الى الخبرة .
واضافت الصحيفة انه وفقاً للتقاليد السياسية الاسرائيلية فان على الرئيس الاسرائيلي اختيار زعيم الحزب الحائز على اغلبية في الكنيست لتولي رئاسة الوزارة ولكن هذه الانتخابات ستثبت ان الاحزاب الصغيرة هي التي ستحدد من سيتولى هذا المنصب .
وتابعت ان من سيلعب هذا الدور في هذه الانتخابات هو رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان حارس الملهى الليلي السابق في مولدوفا والذي لم يكن قبل اسابيع سوى زعيم اقلية الا ان تصعيد لهجته المعادية لعرب 1948 منحته هذه الفرصة . وقالت الصحيفة ان الاحزاب الاسرائيلية تستخدم ما تسميه التهديدات الامنية في حملاتها الانتخابية اما الناخبين فيكافحون للتمييز بين الدعايات الانتخابية لكل من بنيامين نتنياهو وايهود باراك وتسيبي ليفنياثنان منهما كانا رئيسا وزراء غير ناجحين والثالثة لا تملك الخبرة .
واردفت الصحيفة تقول ان تشدد ليبرمان المتطرف في لهجته ضد عرب 48 يعكس حالة الاستنزاف التي وصلت اليها اسرائيل بسبب مشاكلها الداخلية .
من جانبها قالت صحيفة فايننشال تايمز ان الاسرائيليين مستعدون فقط للحوار مع انفسهم فهم لم يتعلموا من الدروس السابقة .
ويذهب المحلل السياسي الاسرائيلي جدعون راشمانابعد من ذلك ليطلب من الولايات المتحدة التدخل ومساعدة اسرائيل التي تكشف هذه الانتخابات انها عاجزة عن ادراك الخطر الحقيقي الذي يتهددها والخيار المتاح امامها
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها "ان تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة سيكون معقدا الى درجة تشبه المتاهة فالمتنافسان الرئيسيان على رئاسة الحكومة خصيتان ملطختان بالعيوب فبنيامين نتنياهو كان في هذا المنصب اما تسيبي ليفني فتفتقر الى الخبرة .
واضافت الصحيفة انه وفقاً للتقاليد السياسية الاسرائيلية فان على الرئيس الاسرائيلي اختيار زعيم الحزب الحائز على اغلبية في الكنيست لتولي رئاسة الوزارة ولكن هذه الانتخابات ستثبت ان الاحزاب الصغيرة هي التي ستحدد من سيتولى هذا المنصب .
وتابعت ان من سيلعب هذا الدور في هذه الانتخابات هو رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان حارس الملهى الليلي السابق في مولدوفا والذي لم يكن قبل اسابيع سوى زعيم اقلية الا ان تصعيد لهجته المعادية لعرب 1948 منحته هذه الفرصة . وقالت الصحيفة ان الاحزاب الاسرائيلية تستخدم ما تسميه التهديدات الامنية في حملاتها الانتخابية اما الناخبين فيكافحون للتمييز بين الدعايات الانتخابية لكل من بنيامين نتنياهو وايهود باراك وتسيبي ليفنياثنان منهما كانا رئيسا وزراء غير ناجحين والثالثة لا تملك الخبرة .
واردفت الصحيفة تقول ان تشدد ليبرمان المتطرف في لهجته ضد عرب 48 يعكس حالة الاستنزاف التي وصلت اليها اسرائيل بسبب مشاكلها الداخلية .
من جانبها قالت صحيفة فايننشال تايمز ان الاسرائيليين مستعدون فقط للحوار مع انفسهم فهم لم يتعلموا من الدروس السابقة .
ويذهب المحلل السياسي الاسرائيلي جدعون راشمانابعد من ذلك ليطلب من الولايات المتحدة التدخل ومساعدة اسرائيل التي تكشف هذه الانتخابات انها عاجزة عن ادراك الخطر الحقيقي الذي يتهددها والخيار المتاح امامها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق